كأن شيئا لم يكن
أنصت لنفسك في الحديث لعلها
تأبى الضجيج وتنسج العنوان
لاخير فيك إن استحلت فعلها
ترضى الخضوع وتهدم الأركان
عشقت فهانت فيما يبدو لأنها
تشتاق غصنا من حنا بستانا
تحنو وتدنو في الغصون ثمارها
أوليس من صنع النفوس حنان
ياليت نفسا في الوجود حنانها
ياليت أنه كان في الإمكان
أراك تلقي في الهباء هجائها
وكأن شيئا لم يكن أو كان.
بقلمي...طارق عطية