`
°• الحروفُ كالرَّصاص تُصيبُ في المَقتَلِ - إن أُحُسِنَ تَوجِيْهَهَا طبعا - .•°
حينما تَقرَأُ هذهِ الجُملَه :
( كَلِمَاتٍ لَيْسَت كَالكَلِمَات ).
تَحارُ فِعلاً في فَهمِهَا ؟ إذ كيفَ تَكونُ كذلك، لعلها لأهميتِهَا أو لتوقيتها، لعلَّ للإحساسِ فيها كَلِمَةَ الفَصل الأولى .
تَذهلُ حَتماً من وَقعِ هذهِ الحُروف ( كلمات ليست كالكلمات )، لحتَّى أنها ليست بِحاجةٍ لِتَشكيلْ، يُبهركَ نَسجُهَا سيما كلمة ( ليست ) تَفَرُّد .. سِيمفونيَّه، حِسٌ لا يُوْصَف !!.
( لكَ أن تَتَساءل ) ؟؟!هل تَفعلُ الحُروفُ فِعلاً - ما تَفعَلَهُ الأفلام -، هل تَحملُ قارئَهَا على الشَّدوِ مع نَبرِهَا كتلكَ الأحداثِ التي تُنشِيْكَ مِن شِدَّةِ تاثيرِهَا فَتُنسِيْكَ حتَّى أنَّكَ تَجلِسُ بمكانكِ ( تَطيرُ هُنَااااااك - إلى حيثُ الأحداث -) .
تِلْكَ أَل ( هُنَاك ) هِيَ مَوضِعُ الجَدلِ الذي أُثِيْرُهُ - هَا هُنَا - :
- هُناكَ ☜- حيثُ أعظمَ رِسالةٍ وأخطَرَها كذلك، أن تَنقُلَ للآخرينَ ما لا يَعلموُه، وَتَضَعَهم في عَينِ الحَدثِ بِرِيشةِ وَصفِكَ وَعَدَسَةِ عَينيك، وأخالُ أن الطَّريقَ تُنثَرُ بهِ الأشواكُ من كل جانب ؟، وكُثُرٌ أولئكَ الذينَ تَفَلْفَلَتْ أرواحُهُمُ في عَثَرَاتِه !!.
- وهناك☜ - حيثُ طالبي الظُّهورِ والباحثونَ عن اللَّمعَه، لمعةٌ بريقها خَطَّاااافٌ يُنسيكَ معَ التِّكرارِ ( ما ينبغي ان تكون ) ؟، يُلهيكَ ويُلهِيكَ حتَّى تُدمنَ فُتَصبحَ منَ الباحثينَ عنِ الظُّهوووور - أيَّاً كانتِ الوَسيله !!.
وما بين هُناك☜