اخذّة فوادي ولحياةِ رهِنةٍ
ليوما اوفّي بلوصالِ ديارُها
وكيف لوصالِ ودديارُ لموصده
وناسَ تحرس خشئتي لبوابُها
زمن لغراق احل بساط العرب
ذهب لودادُ فنتشاات اسوارُها
فلا لحبيببَ يلتقِ ب حبيبهو
لبس لاخووه نرتدي شعارُها
سنن لخرائطُ ارهقة كواهلي
وغنجة اريِم اكتوي من ناررُها
فهل من سبيلٍ امتطيِه لصهوةٍ
عجزتُ حلٍ اجتِياززي حراسُها
كيف لوصالِ ياملاذي وان نني
جسدٍ تهالك لا يطيقُ وصالُها
بعد لحبيبُ ولموانع لامعنت
بطي لمودده وجتثاات سرورُها
فغد الجميلُ كل قبيحُ مناضره
كلورد وشوك مختلط في غصونُها
وانتِ لذي ممسك فؤادي وخاطري
بين لصبابه ولمواجع سجونُها
متى للقا ان لم تحررر ملاهمي
تعب لفؤاد ولحياةِ ثمولوها
خذي لخيارات قبل ان تتمخضا
حزننٍ سيبقا خالدً في عيوتُها
وصللٍ امنكِ في مواني لبلدتي
اذا ستحال تنقلي جثثتي لروحُها