عندما أقرأ ما بين السطور
أتذكر أحبابي في أحضان في أحضان القبور
أسراري موجعة دفينة في قاع البحور
كنت للحب باحثا وبه جهور
الأحزان جردتني معنى الحياة وجعلتني مقهور
قتلني ما بهم من كبر و غرور
الآن أصبحت مسيطرا على نفسي وحرا مثل الطيور
ولا عجب في ضلع مريض أن يصبح مبتور
كنت حطاما ورفاتا و كسور
وأنقض الجدار وهدمنا السور
بقلم محمد أحمد غالب حمدي