(وقائع مقتل عم الشباب)
ســـأقولُ قـــولاً تافهـــاً
- قد لا يروقُ لكِ الكلامُ -
ســأقولُ ( حبك قاتـلى )
و عليك من ربى السلامُ
000000000
عمّ الشباب قد اعتزلْ
ما عادَ يغريه الجمالُ و لا الغزلْ
مرت صبيحاتٌ ثلاثٌ
ما غزا
و أراه أذعنَ و امتثلْ
قالت له
البادئه :
نقل فؤادك ما مضى إلا الأجلْ
و ارحم شبابك من حبيبٍ ذى خجلْ
أدمنتَ ناديةً فماذا بعدها ؟
قالَ ارجعى
ما مثل ناديتى مثلْ
و الثانيه
قالت له :
أ عشقتها
تلك التى شبتْ هناكَ على عجلْ ؟
أسكنتها قلبَ القصائدِ و الدموعِ
بلا أملْ
و أخذتَ تبكيها
و آهٍ يا رشا
قال ارجعى
آهٍ و آهٍ يا رشا
مرُّ الزمانُ و أنتِ أنتِ كما العسلْ
و الثالثه
قالت له :
سهمٌ أصابَ فباتَ قلبكَ فى جذلْ
بأبى الغزالةِ كيف جئتِ بسحرِ هاتيكَ المقلْ !
متفردٌ فيكِ الجمالُ
و صامتٌ فيكِ الجدلْ
اِن زرتها
زرتَ الشموسَ جميعها
تزهو على بعضِ الخصلْ
قالَ ارجعى
00000000
00000000
00000000
و هناكَ أخفقَ رأسه
ومن الغزالةِ ما قتلْ
/
/
ومن الغزالةِ ما قتلْ
عادل عبد القادر